وكالة أخبار الأردن الإخبارية || قيس التميمي - شيعة العراق ،، ضحية المتشيع الفاسد والطائفي الحاقد
وماأسهل إستغلالهم ؟
فهم بضاعة المتاجرين بإسم المذهب والدين ..
ووقودٌ لخلافات السياسيين..
موضع إستهداف الإرهابيين ..
ضحايا دول الجوار الطامعين ...
ليس لهم ناصرٌ خارج الحدود ..
ولاناصح أو مدافعٍ عنهم يذود ..
مزقتهم شعارات الحزبيين ..
وتاجر بأصواتهم المنافقون..
ولكم أن تعددوا ماشأتم من مأسي ومعاناة ...
نعم هم شيعة العراق ..
المتهم البريء الذي يقبع خلف قضبان التأريخ الديني الفاسد المشوّه !
عشرات السنين يرزخون تحت طائلة الإتهامات الباطلة ..
ويدفعون ثمن أي تغيير سياسي أو حراك شعبي فيه لمسة فكر شيعي .. سواء كان هذا الحراك في جنوب لبنان أو في البحرين أو على جبال صعدة اليمنية ...
أو في شرق السعودية ...
وحتى وعد بلفور الذي أقر إقامة وطن لليهود على أرض فلسطين يدفع ثمنه شيعة العراق لأنه كلما تضرب إسرائيل غزّة يتدافع الإنتحاريون الفلسطينيون ويتسابقون على تفجير أنفسهم لقتل أطفال ونساء شيعة العراق!
ففي جميع هذه الحالات المتناقضة والبعيدة عن العراق وغيرها الكثير.. يكون نصيب شيعة العراق منها كمٌ هائل من المفخخات العربية والأحزمة الشيشانية الناسفة والخنازيرالأفغانية الملغومة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق